🔹مثال عن حل الاشكالية وكيفية استخراج أفكارها الأساسية وكيفية صياغة الأسئلة على شكل رؤوس أقلام ثم الاجابة عنها والتوسع فيها شفهيا مدعما موقفك بأمثلة .. وهذا في ايطار التقيد بالمنهجية .
🔹بعد دخولك للقاعة و القاء التحية على اللجنة
الآن تخيل معي أخي ، أختي المترشح(ة) عند فتحك للقصاصة وجدت هذه الاشكالية !
....................." بسم الله الرحمان الرحيم "........................
✅ #أولا في ورقة المسودة ستحاول وبسرعة وتركيز /
🔸1-استخراج الافكار الأساسية للاشكالية :
- نسطر على تطور وسائط المعرفة وطرق نشرها.
- يمكن أن نطرح هذا السؤال لماذا فقدت المدرسة مكانتها في ضل هذا التطور المعرفي ؟
🔸2- الاجابة المختصرة لسؤال الاشكالية :
- لتتمكن المدرسة من مسايرة التطور المعرفي لابد ان تحدث مناهجها وتتبنى أساليب وطرق بيداغوجية جديدة للتدريس ، مثلا طريقة
#المقاربة_بالكفاءات*
..................................................................................
✅ #ثانيا التقدم الى اللجنة من أجل عرضك الشفوي /
★أعرف بنفسي ،
★لدينا اشكالية مبنية من فكرتين وتساؤلين هما :
(ثم ننظر الى الافكار المسطرة على الورقة ونبدأ بها باختصار ثم نشرح ونفصل بالترتيب )
🔸1- في خظام العولمة وتفتح العالم على مختلف وسائل الاعلام والتكنولوجيات الحديثة أصبحنا نعيش وكأننا في قرية صغيرة بحكم سرعة حصولنا على معلومات من مختلف مصادر العالم هذا ما ساهم وبشكل كبير في تنمية معارف أفراد المجتمع وتنوع وسائط المعرفة لديه فأصبح من متلقي للمعلومة الى باحث وناشر عنها، مثلا سهولة بحثه المتواصل على شبكة الانترنيت وعلى معلومات يحددها بنفسه ، أيضا يشاركها وينقلها لغيره عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
- ومع هذا التطور المعرفي و تعدد مصادر المعلومة تأثرت المدرسة سلبا وبشكل ملحوظ على غرار الأساليب والمناهج البيداغوجية التقليدية التي لازالت المنظومة التربوية التعليمية تستعملها في تلقين التعليم للمتعلم ، فمثلا تقيد الأستاذ بما هو موجود في درس الكتاب المدرسي واملائه حرفيا على المتعلم الحديث ستكون للتلميذ عدة تساؤلات لن ترضيه ايجابات الاستاذ المحدودة لذى يلجأ الى مصادره الخاصة للبحث والتعمق لاشباع فضوله.
🔸2- وللاجابة عن تساؤل الاشكالية نقترح على المنظومة التربوية التعليمية مواكبة هذا التطور المعرفي وتحديث الأساليب والمناهج البيداغوجية المسايرة تزامنا مع تعدد وسائل ومصادر نقل المعلومة الى المتعلم ، فمثلا طريقة المقاربة بالكفاءات والتي تعني اصطلاحا توجيه وارشاد المعلم لمعارف المتعلم بعد الزامه في البحث عن المعلومة وجعله محور فعالا في بناء تعليمة الدرس ، وكما تساعد المقاربة بالكفاءات على تحقيق الأغراض الآتية :
▪ أ- تبني الطرق البيداغوجية النشطة والإبتكار: من المعروف أن أحسن الطرائق البيداغوجية هي تلك التي تجعل المتعلم محور العملية "التعليمية-التعلمية" ، والمقاربة بالكفاءات ليست معزولة عن ذلك، إذ أنها تعمل على إقحام التلميذ في أنشطة ذات معنى بالنسبة إليه، منها على سبيل المثال "إنجاز المشاريع وحل المشكلات" ، ويتم ذلك إما بشكل فردي أوجماعي .
▪ ب- تحفيز المتعلمين ( المتكونين ) على العمل: يترتب عن تبني الطرق البيداغوجية النشطة، تولد الدافع للعمل لدى المتعلم، فتخف أو تزول كثير من حالات عدم انضباط التلاميذ في القسم و ذلك لأن كل واحد منهم سوف يكلف بمهمة تناسب وتيرة عمله، وتتماشى وميوله واهتمامه .
▪ ج- تنمية المهارات وإكساب الاتجاهات، الميول والسلوكات الجديدة : تعمل المقاربة بالكفاءات على تنمية قدرات المتعلم العقلية (المعرفية) ، العاطفية (الانفعالية) و"النفسية -الحركية"، وقد تتحقق منفردة أو متجمعة.
▪ د- عدم إهمال المحتويات ( المضامين ): إن المقاربة بالكفاءات لا تعني استبعاد المضامين، وإنما سيكون إدراجها في إطار ما ينجزه المتعلم لتنمية كفاءاته، كما هو الحال أثناء إنجاز المشروع مثلا .
▪ هـ اعتبارها معيارا للنجاح المدرسي: تعتبر المقاربة بالكفاءات أحسن دليل على أن الجهود المبذولة من أجل التكوين تؤتي ثمارها وذلك لأخذها الفروق الفردية بعين الإعتبار فمثلا لما درست كأستاذ مستخلف وبعد تأقلم التلاميذ على هذا المنهاج لم تمضي سوى أسابيع ولاحظت الفرق الذي لامسني عن مستوى كل تلميذ وظهر الذكي، الشقي، الكسول والضعيف من بينهم !
🔹- هذا كل شيء - ونختم بالابتسامة في وجه اللجنة
:)
✌
ليست هناك تعليقات: