الكوليرا تسبب هلع وسط سكان ولاية بومرداس

أثارت إصابة طفل بإسهال حاد، ليلة أمس الأربعاء، حالة ذعر بالمؤسسة العمومية الإستشفائية محمد بوداود بدلس بعد شكوك بإصابته بداء الكوليرا الذي انتشر عبر عدة ولايات من الوطن أغلبها حدودية مع بومرداس.

وعلمت الجريدة الإلكترونية “بومرداس سيتي” من مصادر خاصة أن الطاقم الطبي بمستشفى دلس عاش حالة من الذعر والترقب بعد قدوم طفل يُعاني من إسهال حاد ليلا حيث خضع لمعاينة طبية خاصة ثم تم تحويله لمستشفى القطار بالجزائر العاصمة لاحتوائه على مخابر مختصة في الأمراض المعدية، أين تأكد الأطباء أن الطفل لديه إسهال حاد ولا يتعلق أبدا بداء الكوليرا.

وقال السيد علي اسعد، مدير المستشفى في اتصال هاتفي مع “بومرداس سيتي”، أن الفريق الطبي “على قدم وساق للسهر على سلامة المرضى والتكفل بأي حالة مشبوهة داعيا في نفس الوقت كل المواطنين إلى عدم الخوف أو الإظطراب عند ملاحظة أي أعراض مشابهة لداء الكوليرا ويجب التقدم للمصالح العمومية التي ستتكفل بكل مريض”.

كما أكد المتحدث بأن مصالحه بمستشفى دلس “قد تلقت تعليمات من المديرية الوصية لتجنيد كل الطاقم الطبي واتخاذ كل التدابير لمواجهة الكوليرا والعمل على عدم دخولها لتراب الولاية حيث يعقد مدراء المؤسسات الاستشفائية لقاءات أسبوعية كل يوم أحد مع مدير الصحة لمناقشات آخر التطورات”.
فريد حربي